شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14381 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: من زار المغرب لابد أن يأكل الحلزون اللذيذ ( الببوش أو لغلالة ) كما يسميها المغhvfm الخميس مايو 10, 2012 4:23 am | |
| حساء الحلزون أعشابها علاجنكهتها تحسن المزاجلا تحتاج وانت تتجول في احد الاسواق الشعبية في الرباط، الى من يدلك على محل لبيع حساء الحلزون، فالرائحة الزكية للأعشاب المنسمة المنبعثة منها تقودك اليها بسهولة، وإذا كنت من المحظوظين فقد تلتقي بأحد الباعة المتجولين يقف في زاوية الشارع او في وسطه، وراء عربة تتوسطها طنجرة كبيرة يتصاعد منها البخار، وحوله مجموعة من الناس يتلذذون بشرابها الحار وبحبات الحلزون مستعينين بإبر لالتقاطها من داخل قواقعها. هذا المشهد يتكرر طوال العام في الرباط وفي مدن مغربية عديدة، فحساء «الغلالة» او «الببوش» كما يسميها المغاربة، نادرا ما تعد في البيوت، لذلك فهي تعرض للبيع في الاسواق. وعلى غير المتوقع نظرا لأعشابها التي تبث الحرارة في الجسم، فهي متوفرة في جميع الفصول، بما في ذلك فصل الصيف. محمد الصحراوي، اشهر من يبيع «الغلالة» في الرباط، اشترى محله الصغير الواقع بشارع الحسن الثاني، احد الشوارع الرئيسية في العاصمة المغربية قبل 36 عاما، لكنه بدأ في مزاولة هذه المهنة فعليا منذ 50 سنة، وبالتالي يعتبر احد «الخبراء» في مجال طهي الحلزون، ويستحق شهادة الجودة العالمية لأنه يستطيع ان يميز بين الجيد منه والرديء عن طريق تذوقه وهو حي قبل طهيه. يشتري الصحراوي الحلزون من التجار الذين يجلبونه من نواحي آيت عتاب وبني ملال والشياظمة، ونواحي خنيفرة ومكناس، لأنه، وحسب رأيه، ليست كل المناطق صالحة لجلب الحلزون. فحلزون المناطق الرملية، مثلا، غير صالح للاستهلاك لان بداخله حصى قد تضر الكلى عند تناوله. وكأي سلعة مطلوبة في السوق، تبقى اسعار الحلزون غير مستقرة، اذ ترتفع وتنخفض حسب الفصول. ففي فصل الشتاء يصبح ثمنه رخيصا لا يتجاوز 30 درهما للكيلوجرام بينما يزيد في الفصول الأخرى. اما طريقة طهيه فبدورها تحتاج الى دراية واتقان، وربما هذا ما يجعل ربات البيوت يعزفن عن تحضيرها. يبدأ التحضير من مرحلة التخزين، اذ توضع حبات الحلزون في اكياس تسمح بتسرب الهواء اليها، وتترك في مكان تحت الظل بعيدا عن الشمس او مياه الامطار. يقول الصحراوي ان الحلزون خلال فصل الصيف يمتنع عن الاكل أو «يصوم» لمدة 3 او 4 اشهر، ونتيجة لذلك تغطى فتحة القوقعة بغلاف رقيق. اما عند شروعه في طهي «الغلالة»، فيضعها، كما قال، في صهاريج مملوءة بالمياه، لبضع ساعات حتى تطل من قواقعها، ثم يشرع في غسلها جيدا، حبة حبة، ولا يختار الا الحية منها، بينما الميتة لا تصلح للطهي بتاتا كما قال، وقد تفسد حبة واحدة ميتة محتوى الطنجرة كاملا. وينصح بأن لا توضع حبات الحلزون في الدقيق او النخالة قبل طهيها كما هو شائع عند البعض، لانها «تخنقها»، ولا تفيد في شيء. عند وضع حبات الحلزون في الطنجرة، يسكب عليها الماء البارد، وتترك على النار، ولا يضاف اليها أي شيء الا قبيل مرحلة الغليان، وذلك حتى لا تنكمش داخل القوقعة. بعد ذلك يضاف اليها الملح والفلفل الحار، والاعشاب المنسمة، وتشمل الزعتر، «حبة حلاوة»، الينسون، جوز الطيب، الكراوية، الخزامى، وقشور الرمان، وما يعرف في المغرب بـ«بسيبيسة» وقطع من الليمون. تجدر الإشارة إلى ان هذا المزيج من الاعشاب هو الذي يمنح المذاق اللذيذ الى الشراب الذي يصبح لونه بنيا. ويؤكد الصحراوي ان حساء الحلزون مفيدة للصحة، لانها خالية من الدهون، وتصلح لعلاج امراض الصدر، والسعال، والامساك، كما تخفف آلام الدورة الشهرية لدى النساء، كما تؤكد فعاليتها النساء والمجربون على العموم. أكثر ما يشعر الصحراوي بالزهو والفخر أن زبائنه ينتمون الى جميع الطبقات الاجتماعية، فمنهم البسطاء والاثرياء وكلهم يثقون فيه لحرصه على الجودة وعدم الغش، بل يوجد من بين زبائنه اطباء. ويشير الصحراوي إلى ان المغرب يعتبر المصدر الاول للحلزون، الى اسبانيا والبرتغال بالذات، كونهما الدولتين الاوروبيتين الأكثر استهلاكا للحلزون، بدرجة تفوق ما يستهلكه المغاربة بكثير. جريدة الشرق الاوسطحكم أكل " الحلزون " ، وهل يجوز طبخه حيّاً؟
ما حكم أكل " الحلزون " ؟ علماً أن إعداد وجبة " الحلزون " يتطلب طبخه حيّاً ! وهل كان " الحلزون " يؤكل في عهد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟ .الحمد للهأولاً :"الحلزون" نوعان ، بري ، وبحري ، أما البري :
فتصنيفه من "الحشرات" التي لا دم لها سائل ، وأما البحري :
فهو من القواقع ، وهو من الحيوانات البحرية . ففي "الموسوعة العربية العالمية" :"الحَلَزون" حيوان بحري رخو ، وهو نوع من القواقع ، وتتمتع معظم القواقع بِصَدَفة خارج أجسامها ، ولكن بعض الحلزونات تتمتع بصدَفة صغيرة مسطحة فوق الجلد ، أو تحته إلا أن معظمها ليس له أصداف على الإطلاق . وتتمتع الحلزونات البرية بزوجين من قرون الاستشعار ، مع وجود العيون على طرف القرن الأطول ، ويعتبر الحلزون الرمادي الكبير : حشرة مؤذية ؛ لأن لها شهية نهمة لأكل النباتات ، ويبلغ طولها 10سم . انتهى .
ثانياً : أما بخصوص حكم أكل الحلزون :
أ. فالبري منها : يدخل في حكم أكل الحشرات ، وقد ذهب إلى تحريمها جمهور العلماء ، قال النووي رحمه الله في "المجموع" (9/16) : "مذاهب العلماء في حشرات الأرض .... مذهبنا أنها حرام ، وبه قال أبو حنيفة وأحمد وداود . وقال مالك : حلال" انتهى .
وقال ابن حزم رحمه الله : "ولا يحل أكل الحلزون البري , ولا شيء من الحشرات كلها : كالوزغ ، والخنافس , والنمل , والنحل , والذباب , والدبر , والدود كله - طيارة وغير طيارة - والقمل , والبراغيث , والبق , والبعوض وكل ما كان من أنواعها ؛ لقول الله تعالى : (حرمت عليكم الميتة) ؛ وقوله تعالى (إلا ما ذكيتم) ، وقد صح البرهان على أن الذكاة في المقدور عليه لا تكون إلا في الحلق ، أو الصدر , فما لم يقدر فيه على ذكاة : فلا سبيل إلى أكله : فهو حرام ؛ لامتناع أكله ، إلا ميتة غير مذكى" انتهى . "المحلى" (6/ 76 ، 77) .
ولم تشترط المالكية ذبح ما ليس له دم سائل ، بل جعلوا حكمه كحكم الجراد ، وذكاته : بالسلق ، أو الشوي ، أو بغرز الشوك والإبر فيه حتى يموت ، مع التسمية : ففي "المدونة" (1/542) :
"سئل مالك عن شيء يكون في المغرب يقال له الحلزون يكون في الصحارى يتعلق بالشجر أيؤكل ؟ قال : أراه مثل الجراد ، ما أخذ منه حيّاً فسلق أو شوي : فلا أرى بأكله بأساً , وما وجد منه ميتاً : فلا يؤكل" انتهى . وفي " المنتقى شرح الموطأ " ( 3 / 110 ) لأبي الوليد الباجي رحمه الله : "إذا ثبت ذلك : فحكم الحلزون : حُكم الجراد ، قال مالك : ذكاته بالسلق ، أو يغرز بالشوك والإبر حتى يموت من ذلك ، ويسمَّى الله تعالى عند ذلك ، كما يسمى عند قطف رءوس الجراد" انتهى .
ب. وأما البحري منها :
فهو حلال ؛ لعموم حل صيد البحر ، وطعامه ، قال تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) المائدة/96 ، وروى البخاري عن عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه قوله : "صَيْدُهُ : مَا اصْطِيدَ ، وَطَعَامُهُ : مَا رَمَى بِهِ" .
وروى البخاري عن شُرَيْح صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : "كُلُّ شَيءٍ فِي الْبَحْرِ مَذْبُوحٌ" . هذا ، ولم نقف على حديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل "الحلزون" .
والخلاصة : جواز أكل الحلزون بنوعيه : البري والبحري ، ولو طبخ حيّاً فلا حرج ؛ لأن البري منه ليس له دم حتى يقال بوجوب تذكيته وإخراج الدم منه ؛ ولأن البحري منه يدخل في عموم حل صيد البحر وطعامه .
والله أعلم |
|
sabaa عضو مميز
عدد المساهمات : 258 نقاط : 5350 نقاط التقييم : 13 تاريخ التسجيل : 10/09/2011 العمر : 34
| موضوع: رد: من زار المغرب لابد أن يأكل الحلزون اللذيذ ( الببوش أو لغلالة ) كما يسميها المغhvfm الأربعاء مايو 23, 2012 12:04 am | |
| |
|