sabaa عضو مميز
عدد المساهمات : 258 نقاط : 5351 نقاط التقييم : 13 تاريخ التسجيل : 10/09/2011 العمر : 34
| موضوع: مجالس الشعراء الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:22 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) القصيدة على الفيس بك هنا *** وبملف مضغوط RAR بعدة صيغ WORLD PDF MPJ كذلك روابط القصيدة محفوطة على ملف PDF في المكتبة تحت رقم 60 هنا *** رابط منتدى المنارة هنا *** ** * القصيدة نص مجالس الشعراء بقلم :: روووح الحب "مُقدمة" أعزائي أهل منارة سوريا من خلال موضوع راقني جدا , قد نزفه قلم أخ فاضل صديق في المنارة ضرب برأسي فكرة هذه القصيدة التي تُحاكي الشعراء, وهُنا لا أدّعي أستاذًا في الشعر..إنما أمثل نظريتي وحاصل القسمة على أربع أربع شخصيات التّشابه بالشخصيات ليس صدفة إنما هو من عين الحقيقة من وجهة نظري , لمن كتب هنا أو هناك , عايشتُ قصائدهم في المنارة , أرى شموخ رجل في الشخصية الأولى , وأرى الشيخ لطفي الياسين في الشخصية الرابعة *** أوجّه الدعوة لجميع الأعضاء التجربة بفن الكتابة ليس مستحيلا والشعر لا يحتاج إلى علم رياضيات وفلسفة أحاسيس شخصية من المحيط الاجتماعي ومنابعه الثقافية ويخلق من جرحه أو فرحه لوحة فنية بكلماتٍ موهوبة يختزل مشاعره وأحاسيسه وما يتوقعه من محيطه ومتابعيه *** ** وقرأت كتابات الأخوة حرفهم راقية برقي ثقافتهم ومحيطهم يرسمونها بفن وإتقان يعبر ما همّهُ وأفّرحهُ اغتيلَ قلبٌ أو انتحرت يدُ ومسافةٌ بين نشوةٍ أوتمردُ *** الشخصية الثالثة نوعية معينة يقصّون ويلصقون أو ينشرون وبينهما فرق كبير الناشرون , ينسبون الأمر إلى أصحابه قصيدة مجالس الشعراء روووح الحب ..... في مجالس الشعراء تكونُ دافئة رياحُ ............ الشتاء جميلةٌ بالوصفِ... النساء والخيالُ مُوْجَهُ عَالي حتى ...... السماء وما الشعرُ إن لم يكن ..........خبزا الفقراء وما الشعرُ إن لم يكن ........لبن الضعفاء وما الشاعر إن كان كل ما يَشْعرُ زندقة ............نساء أيكونُ رسولاً صادقاً أيكونُ مذكراً سالماً أنا لا أقولُ دعوا أُنثى ................. الغزال فإن الله جميلٌ يحبُ... الجمال كلا ولا أدعوكمُ أن تسرفوا... بالخيال فتوَسْطوا بالحالتين يفتحُ الله لكم بابَ الحلال أول المجالس "1" يعزفُ موسيقى الكون ...من لبن الأحُزان والرسم عربيُ الألوان بلابل وجداولَ , وحدائقَ وقصيدة تلدُ قمرا أحمرَ ينفخُ في رحمِ الغيم روحَ الحرفِ ... سيفهُ وغىً يشقُ سجوفَ الخوفِ يضحكُ, يبكي,يروي روئً كالضوءِ حقيقية كهزِ أزهارٍ برّية تُعانقُ وجه الحُرّي وثاني المجالس "2" يُسْمِعُنا حين يخاطبنا قصصً من خيالاتِ .........العرّافات والسيفُ الخشبيُ بيدهِ لا زالت روما تهواهُ ............. والملكات على خصرهِ ألفُ راقصةٍ في ذمتهِ ألفُ عابثةٍ ... وملايينُ اللعنات يبني شعراً منزيفٍ لا تسكنُ فيهِ سوى... الفاسدات وهذا المجلس الثالث "3" يكونُ في حزيرانَ النكسة يكونُ في يثربَ مُسيلمة يرسمُ الوحيَّ ثديَ ضفدعه ليصيرَ رسولاً يخلقُ من السرابِ قصيدة تروي أشياء تدوخُ وتخزقُ الفكرة من الخليقة من أنت؟ جرب سلْهُ شيئا يقول ُأنا!!! تشقُ دروبُ الضياعِ يديَّ ظلمات العصورِ تدوي في مِسْمَعيا نعم هذا هو: كأنهُ في مصباحِ علاء الدين يأتي من رعشةٍ وأُمنيه *** * ضيافةٌ في المجلس الرابع "4" يُحكى أنهُ إنسان عجيبُ ... الولادة يباغتُ كالوحشِ في ساحاتِ ... الحجارة يُباغت كالنبيّ في ساعات ... العبادة لا يخشى رئيس الوزارة ويبقى شعرهُ لألفِ جيلٍ منارة قد ترى دموعهُ قوضت الدنيا الأسوارا وقد ترى حروفه مادت بعيوننا الأعصارا ذاك أنه يكتبُ لأجل عيون بلاده *** بلادُ العربِ أوطاني وبيتُ القدس أعطاني ربيع الحرفِ لأخواني ربيع الحرفِ لأخواني |
|