نفى الكتور عبدالوهاب الديلمي صحة
الفتوى المنسوبة إليه وأن تكون قد صدرت منه أثناء حرب صيف 94م، وقال أن ما
ينسب إليه "إفتراء وبهتا
وقال الديلمي في بيان له –تلقى الأهالي نت نسخة منه- أنه لا وجود لتلك
الفتوى "التي يزعمون أن حرب الانفصال عام 94م قامت بسببها، أو استندت
إليها" من الأساس سوى "الاختلاف والتلبيس على العامة؛ لهدف في نفوسهم، فقد
ذكرت بعض مصادر الإعلام أن�'هم يأخذون أموالاً من خارج اليمن تساعدهم على
السعي لتمزيق اليمن والعودة به إلى الانفصال والتوتر من جديد".
وقال عبدالوهاب الديلمي وهو قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح أن
ما ينسب إليه "ما هو إلا افتراء، يراد به مخادعة البسطاء، والركوب على موجة
ما يسمونه بالفتوى؛ ليجعلوا منها جسراً للدعوة إلى الانفصال؛ وليسدلوا من
خلال كثرة الإشاعة عنها الستار على المظالم، التي مورست على أبناء
المحافظات الجنوبية، أيام ما يسمى بالحكم الشمولي، والذي يَعرف حقيقة مآسيه
كل من عاصر تلك الفترة التي أتى فيها الحكم على الأخضر واليابس، ثم يأتي
هؤلاء أنفسهم ليتباكوا على المغلوبين على أمرهم، الذين كانوا يعاملونهم
معاملة العبيد، ويصرفونهم عن حقائق الأمور"- وفقا لما جاء في البيان.
واعتبر أن ما ينسب إليه "بهتان" معبرا عن استغرابه من "تداعي أهل الباطل،
وتعاونهم على هذا الكذب، ولا يجد صوتاً واحداً يقف إلى جانبي ويدافع عني من
حزب الإصلاح، مع علم الجميع براءتي من كل ما نسب إليَ�'، والله المستعان".
وأضاف: "وقد أردت من خلال هذا البيان: أن أوضح الحقيقة لكل من يريد الله
عز�' وجل به خيراً، حتى لا يسقط في الفتنة التي سقط فيها الكثير، بل لعل
الله تعالى يأخذ على يد الذين خُدعوا بالدعايات والإشاعات المغرضة فيرجعوا
إلى الحق، خاصة عندما يعرفون مصدر هذه الإشاعة، وبُعدَ صاحبها من الصدق
والتقوى، وتحري الحق، والدوافع التي حملته في هذه الظروف على تبن�'ي هذه
الأكاذيب".
وقال أنه رد على الفتوى "الكاذبة" المنسوبة إليه "أكثر من مرة" لكنه كرر
الرد والإيضاح "حتى لا يُفَس�'ر السكوت بالإقرار على هذا الباطل".