شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14368 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 45 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: دور المغترب في الحفاظ على سمعت اليمن !!! الإثنين مايو 07, 2012 8:00 pm | |
| أن للوطن حق على كل يمني حر عاقل بالغ، وللوحدة حق على أبناء اليمن في داخل الوطن وخارجه، فالحفاظ عليها واجب وطني وشرعي وقانونين ومن هذا المنطلق أصبحت الوحدة اليمنية أمانة في أعناقنا نحن معشر المغتربين اليمنيين وواجب علينا حمايتها وتحصينها من شذوذ المعاقين والمصابين بالأمراض النفسية المزمنة الذين يتنادون إلى تجمعات مشبوهة تريد الإضرار بوحدتنا الوطنية، وبأبناء اليمن الواحد الموحد بقوة الله تعالى، يسعون جاهدين لزرع الفتنة، والكراهية والأحقاد، والنعرة المناطقية، ونقلها من قراهم إلى أواسط أبناء الجاليات اليمنية المقيمة في بلاد الاغتراب بحثاً عن أرزاقهم بعيدين عن سياسة التفرقة محترمين أنظمة، وقوانين الدول المضيفة.. فالمغتربون هم مواطنون أوفياء لوطنهم ووحدتهم وثورتهم، وهم الذين بقوا متوحدين قبل أن يمن الله علينا بوحدتنا اليمنية العظيمة يوم 22 مايو 1990م، فقد حاكوا نسيج التماسك الاجتماعي الأخوي في بلاد الاغتراب، يجمعهم الولاء والحب لليمن أرضاً وشعباً. كل يمني يتذكر تلك الأيام المليئة بالمآسي والإحزان عندما كانت اليمن شطرين متناحرين سياسياً، كان أبناء اليمن في بلاد الاغتراب يفاخرون بين الأمم بانتمائهم إلى الوطن اليمني، وطن التاريخ والحضارة، وطن الحكم الشوروي، توحدوا في النضال وفي التعاون فلم يكونوا إلا يمانيون في المنفى رغم نفيهم في اليمن، كما قال الشاعر الكبير عبد الله البردوني: (يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمنِ ... جنوبيون في صنعاء شماليون في عدن) ولكن وبكل أسف، بعد تسلل شلة من الأفراد المصابين بداء الكراهية والبغضاء إلى صفوف بعض المغتربين بدءوا يسيطرون على عقول من لا يفقهون من الأمر شيئاً، واستغلوا طيبة وبساطة هؤلاء لنشر ضلالاتهم ودعواتهم إلى التفرقة، ونشر الكراهية والبغضاء التي في صدورهم في أواسط أبناء الوطن الواحد.. نعم إن هؤلاء مصابون بأمراض مستعصية، أمراض نفسية، وعقلياتهم تغذيها الدولارات والجنيهات التي تنساب عليهم بسخاء من أجل زعزعة أمن واستقرار الوطن اليمني الواحد من شرقه إلى غربة ومن جنوبه إلى شماله (فضيع جهل ما يجري ... وأفضع منه أن تدري). من يكره التوحد والاعتصام بحبل الله؟ نحن يمانيون أصحاب رسالة حملناها إلى العالم من خلال مغتربينا الذين كان لهم الشرف في نشر الإسلام وحمل رايته إلى مختلف بلدان العالم، فلم نكن من دعاة الفرقة والتشرذم والانحراف السلوكي والأخلاقي بل نحن دعاة توحد واعتصام بحبل الله جميعاً حياة اليمني في بلاد الاغتراب كانت مسخرة للعمل والعلم والمعرفة، فلماذا تغيرت سلوكيات البعض منهم؟ ولماذا يفتحون أذانهم لأصحاب المشاريع الصغيرة المتقوقعين في القرى النائية؟ ما هو دور قيادات الجاليات اليمنية في هذا الوقت العصيب الذي تمر به اليمن؟ يجب على قيادات الجاليات اليمنية في العالم أن تعمل على توحيد كلمة أبناء الجاليات اليمنية بعيدا عن المنظور الحزبي المناطقي الضيق والخروج من دائرة المناطقية إلى دائرة الوطن اليمني الكبير، فعمل الجاليات هو عمل تطوعي يقوم بدور فعال في أوساط أبناء الجاليات، ويتلخص في حل القضايا التي تحدث بين أبناء الجالية في إطار ودي اخوي يستند إلى النظام والقانون والى الأعراف والتقاليد اليمنية وللجاليات اليمنية مكانة في دول الاغتراب. فأبناء الجالية اليمنية استطاعوا أن يكسبوا ثقة الشعوب التي تنتمي إلى الدول المضيفة لهم،فاليمني اجتماعي بطبعه يتأقلم مع الواقع الذي يعشيه ويتفاعل مع المجتمع ولا يعتبر نفسه غريباً عنه وخاصة في الدول العربية والإسلامية الشقيقة وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي. ومن هنا يجب على قيادات الجاليات أن يكون دورها في أوساط أبناء المغتربين دور قوي وفعال.. دور دعوي إرشادي تناصحي واجتماعي لترسيخ مبدأ الولاء الوطني، فالوطنية يجب أن تغرس في نفوس النشء الجديد.. ومن هنا يجب أن تكون مادة التربية الوطنية موجودة في كل بيت من بيوت نوارس اليمن، ولا ننسى الدور الثقافي والرياضي البارز في نشاطات الجاليات اليمنية في بلاد الاغتراب. ومن هنا أقول: من هذا المنطلق يأتي الدور الوطني الهام لقيادات الجاليات اليمنية في الخارج، وهو ترسيخ مفهوم الولاء الوطني في نفوس وعقول وصدور أبناء الجالية اليمنية،وعلى هذه القيادات أن تقوم بدور حماية الوحدة الوطنية من اختراقات الفيروسات التي تخترق المواقع المختلفة رغم الحماية المتوفرة لها، ولكن هذه الحماية يجب أن يتم تحديثها يومياً.. وهذا ما يجب أن تقوم به قيادات الجالية اليمنية في حث الآباء على متابعة أبنائهم وتحصينهم ضد مرض العداء للوطن هذا المرض الذي تسعى شرذمة من أبناء الوطن العاقين له على ترسيخه في عقلية وأذهان أبنائنا في ألغربة. وأخيراً أقول: على الجاليات اليمنية أن تشكل فرقاً ميدانية يناط بها حماية الوحدة الوطنية وترسيخ حب الوطن في عقول وقلوب أبناء اليمن في بلاد الاغتراب من خلال التواصل المستمر مع أفراد الجالية وتقديم النصيحة والمشورة لهم وإبعادهم عن المواقع المشبوهة التي تسيء إلى اليمن وتسيء إلى المغترب اليمني وتسيء إلى عقد الإستظافة لهم من قبل دولة الاغتراب وإبعادهم عن التعصب ألمناطقي الجاهلي وجعل اليمن هي الهم الأول والأخير لدى أبناء الوطن الحبيب |
|
العنود :::: نائبة المدير ::::
عدد المساهمات : 820 نقاط : 6802 نقاط التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 01/10/2010 العمر : 34 الموقع : صنعاء - حي الثورة
| موضوع: رد: دور المغترب في الحفاظ على سمعت اليمن !!! الأربعاء يونيو 06, 2012 2:08 pm | |
| |
|
اسير الغربة مشرف منتدى التنمية البشرية
عدد المساهمات : 89 نقاط : 4672 نقاط التقييم : 16 تاريخ التسجيل : 04/06/2012 العمر : 44 الموقع : قلب الرياض
| موضوع: رد: دور المغترب في الحفاظ على سمعت اليمن !!! الأربعاء يونيو 06, 2012 2:24 pm | |
| أبدعت,,,,, ,,,,,,,وتألقت سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,, ,,,,,,على كل كلمة رسمتها عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,, فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,, ,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته لك ودي وجل تقديري,,
|
|
بوالدول عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط : 4544 نقاط التقييم : 10 تاريخ التسجيل : 04/06/2012
| موضوع: رد: دور المغترب في الحفاظ على سمعت اليمن !!! الأربعاء يونيو 06, 2012 3:22 pm | |
| والله الغربة صعبة وكل يمني يحب ان يعيش في بلاده بكل كرامة نحنو عايشين بدون كرامة شو سوت الدولة من اجل المواطن المغترب ولا شي السفارات هما مصالح الاشخاص الدي يشتغلو في محيطها انا كموطن يمني لي حوالي 7سنوات متخرج من الجامعة ولم احصل على اي شغل وفرت لي البلاد شغل ان احفر المقابر حق الموته اي القبور وشتغلة حوالي 4سنوات وانا شاب اريد ان اتزوج ومانا قادر ان افعل شي وتوفرت لي فرصة الي الكويت ودهب الي الكويت واشتغلة في شركة طباعة وقال صاحب الشركة ان الاقاماة اليمنيين موقفة وكل الدول مفتوحة الاه اليمنيين فهده الدولة الدي تقدمة لي الابناء فهل من مستجيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|