كتب هذه المقالة لموقع أطفال د. سميح خوري- مستشار الأمراض النسائية والتوليد والعقم.


يتطلب الثدي عناية خاصة لأنه رمز أنوثة المرأة، ولأنه يعتبر النقطة الضعيفة في جسم المرأة، ذلك أن الاصابة بسرطان الثدي تشكل نسبة لا بأس بها من مجموع الاصابات السرطانية.
هناك أنواع متعددة من الفحوص والاختبارات تسمح باكتشاف مبكر لسرطان الثدي لتوفر كل خطوط الشفاء.
فإن وجود انتفاخ او كرات صغيرة في الثدي لا يدل دائما على السرطان، لذلك يجب ان يكون فحص الثدي جزءا من الكشف الطبي الدوري الذي تخضع له المرأة في عيادة طبيبها النسائي.
تركيب الثدي التشريحي:
يتكون الثدي من نوعين من الأنسجة: نسيج عضوي غني بالألياف المطاطية، يعضد الثدي ويشكل قوامه، ونسيج شحمي غني بالدهن. ووسط هذين النسيجين تنتشر قنوات حليبية ذات أطراف منتفخة تشكل جزءا من الغدة الثديية.
تتوسط لغوة الثدي (المنطقة الملونة الداكنة) الحلمة. في هذه المنطقة توجد غدد عرقية وغدد دهنية. وتلتقي اطراف القنوات الحليبية في الحلمة وتشكل ثقوبا يخرج منها الحليب.
يتعلق اختلاف شكل الثدي من امرأة إلى أخرى بطريقة نمو القنوات فاذا كان في موازاة عظام الصدر، يتخذ الثدي شكلا مسطحا أي قليل الانتفاخ وإذا كان نموها عموديا على عظام الصدر، يتخذ الثدي شكلا نصف كروي.
تتوقف صلابة الثدي على غلبة كل من الأنسجة العضدية والأنسجة الدهنية على الآخر. في أثناء نمو الثديين، إذا غلبت الأنسجة العضدية على الأنسجة الدهنية على الألياف العضدية فيصبح الثدي رخوا.
يكبر حجم الثدي مع زيادة الوزن، وهذا يدل على زيادة الأنسجة الدهنية للثدي، والعكس بالعكس. لذا يفضل تجنب التغيرات الدراماتيكية في الوزن، لأن ذلك من شأنه ارهاق الأنسجة المطاطية للجلد وتعريض الثدي للترهل.
xxxxxxxxxxxxx
تم حذف الرابط لمخالفة القوانين