|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:20 am | |
| رجل اختارته الاقدار
الكاتب: | قوميل لبيب- مجلة "المصور المصرية" القاهرية | |
" لقد قابلت الرئيس الحمدي ، ووجدت في وجهة سماحة ، ولكنها سماحة ثائر، وفي وجهه هدوءاً ، ولكنه يسبق العاصفة، اوهو بعد عاصفة ، وفي بيانه ترتيباً و منطقاً ، ترتيب مهندس يضع طوبة فوق طوبة ليبنى بيتاً ومنطق قاض يضع حيثية بعد حيثية ليصدر حكماً .
أليست هذه مواصفات رجال تختارهم الأقدار ليكتبوا التاريخ؟
لقد هناك في صنعاء في مكتب الرئيس الحمدي ،قائد اليمن ، المصحح الذي ثأر منذ ثلاثين شهراً على فوضى الحكم ومراكز القوى وفساد الضمائر . ومكتبه بالمناسبة –متواضع كأي مكتب في محافظة صعيدية". |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:21 am | |
| لقد تخيلته سيف بن ذي يزن
الكاتب: | رئيس تحرير "اليمامة " السعودية | |
لقد تخيلته سيف بن ذي يزن
"قابلت الحمدي بعد ثلاث أيام من وصولي للاطلاع على الحياة في اليمن. وحين فتح لي باب المكتب ، كان الرئيس يقف في استقبالي بزيه البسيط : بدله ذات لون بني وقد بادر بالسؤال عن "اليمامة" وجهازها يدل على متابعة خاصة ، فقلت له كيف تجد يا سيادة الرئيس الوقت الكافي لمتابعة هذه الأمور ، وان تقرأ أيضاً بهذا الشكل ؟ فقال الحمدي:
أي رئيس هو إنسان قبل أي شيء.
إن مكتب الرئيس إبراهيم الحمدي ، غرفة متواضعة جداً من غرف القصر الجمهوري . ولا أدري لماذا تخيلته فارس اليمن سيف بن ذي يزن محرر اليمن من الأحباش والأوباش؟!
وأشهد بأن الحمدي ينفع صديقاً لكل إنسان".
1977م |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:22 am | |
| قيادة الحمدي أدهشت الدبلوماسيين
الكاتب: | "الجارديان" البريطانية | |
"المزاج العام لليمنيين في هذا العام، لم يكن مثل الأعوام السابقة. فاليمن تعيش حالياً مرحلة ازدهار اقتصادي. وقيادة الحمدي للبلاد طوال السنوات الثلاث الماضية أدهشت جميع الدبلوماسيين ، فهو حازم في السلطة ، ويبع سياسة انفتاح على كل الاتجاهات وسمعة الحمدي الدولية تزايدت منذ توليه السلطة ،حيث رأس مؤخراً المؤتمر الرباعي الذي طالب بجعل البحر الأحمر بحيرة سلام، ونال اهتمام دولياً . والنسبة للاقتصاد اليمني فإنه ينمو بسرعة فائقة . ومستوى المعيشة في ارتفاع مضطرد"
"الجارديان" البريطانية
1977م |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:23 am | |
| رسالة إلى الحمدي
الكاتب: | الدكتور محمد علي شاهر | |
"لم يكن خطكم السياسي واضحاُ فيما سبق ،أما آلان فقد أصبح واضحاُ . وإنني أبدي تأييدي لفكرة الدولة اللامركزية وللإجراءات المؤدية إلى ذلك"
الدكتور محمد علي شاهر
|
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:24 am | |
| من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الكاتب: | من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان | |
" إن الأيادي التي امتدت إلى ابن الأمة العربية المخلص الشهيد إبراهيم الحمدي ،هي أيادي غاشمة أثيمة ،تتربص دائماً بأبناء الأمة العربية المخلصين ، أصحاب العزائم والمنجزات الكبيرة".
من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
أبو ظبي – 12 أكتوبر 1977م |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:26 am | |
| إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الشاب الخجول
الكاتب: | الأستاذ محمد باقر شري - "السفير" البيروتية | |
" إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الشاب الخجول والحكيم الوطني ،المقدم إبراهيم الحمدي ،هو من الخطورة بحيث يفوق الضجة الإعلامية الهائلة التي أعقبته.
وسيدرك العرب بعد قليل أن الشاب الخجول والحكيم الوطني ،كان نسيجاً خاصاً من الزعامات العربية الكفؤة والمتواضعة ، والتي خدمت بلادها بصمت ،وإنه استطاع خلا السنوات الماضية أن يتصدى لأعباء نأى وسينوء سواه عن حملها".
الأستاذ محمد باقر شري
- أكتوبر 77م |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:27 am | |
| رجل التوازن البارع
الكاتب: | افتتاحية "الأهرام" | |
رجل التوازن البارع
"لقد رحل عن المسرح السياسي رجل التوازن البارع إبراهيم الحمدي".
افتتاحية "الأهرام" -12 أكتوبر 1977م |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:28 am | |
| هل تسعفنا الأقدار بحمدي آخر
هل تسعفنا الأقدار بحمدي آخر منذ عام 1994م ، وأنا انتظر حمدياً آخر ، لأنه حان موعد ظهوره . وفي كل يونيو من كل عام ، ابدأ أعد و أحصي ما يتناهي إلى مسامعي ، أو يتراءى إلى ناظري عن تطور الفساد والفوضى والعبث في هذه البلاد ، لأمني نفسي بالحمدي القادم الذي تنبأ به والدي ذو الحدس السياسي الذي لا يخيب..
وبالرغم من أن قلمي يرتجف هيبة لذكرى الراحل ، وذاكرتي تذهب بي و تجيء الأحاديث وروايات أمي وأبي عن عهد الحمدي ، وقراءاتي لخطاباته ، والمجلات التي كانت تتحدث عنه .. صوروه لي ملكاً، والثانية كانت حب الناس و التفافهم حوله، وليست بأموال الشعب التي يشتري بها الملك المزيف.
وما بوسع فتاة مثلى ،بدأت تعي وتفهم بعد حكم حاكمين تليا الحمدي.. فلم أشاهده في التلفاز قط ، ولم اسمع صوته في المذياع ابدأ ، بل ولم المس أو أر مما خلفه الحمدي ، وضل كما كان، سوى أشجار الكافور في مدينة تعز. أما المعالم والمنجزات التي خلفها الحمدي بولائه للبلاد فقد مستها يد الفساد والسوء ، التي لا تترك شيئاً نقياً إلا ولوثته ،بما فيها الوحدة التي كانت الهم الأكبر والأساسي للراحل روحاً والحي في نفوسنا وذاكرة أبنائنا .
ولولا أن الموت داهمه قبل اللقاء الوحدوي المنتظر بيوم ، لكانت هناك وحدة حقيقية لا تمزقها حرب ولا مصالح ولا مطامح هذا ما قاله أبي.. لذا كان والدي حزيناً يوم 22 مايو ، يوم وقع على سالم و علي عبدالله صالح ، على اتفاقية الوحدة ، لأته كان يقول : " ليسا أمنيين عليها .. لأنهما لا يردان إلا مصالحهما ومصالح أتباعهما.. لذا لن تتم . ولو كان الحمدي موجوداً ،لظلت الوحدة اليمنية راسخة في العقول والقلوب.. ليس بالسلاح والقوة.. وفعلاً مرت 4 سنوات فقط وتفجرت الحرب وظل علم الوحدة والجمهورية اليمنية، والرئيس كما هم.. أما الشعب فقد انفصل تحت تأثير الدماء التي سالت، والمنازل التي نهبت، والقيادات العسكرية التي سيطرت وظلمت وقهرت وصادرت واستحلت.. ترى لو كان إبراهيم الحمدي لازال حاكماً ،هل كنا سنصبح شعباً واحدا تحت حكم دولة واحدة؟؟!
وقال أبي إن الحمدي كان يمشي بين أوساط الناس بدون حراسة مشددة .. لم يكن يحرسه 40 ألف جندي ، ولم تكن تتبعه عشرات السيارات التي تكفي لبناء عشرات المستشفيات ، ولم يكن يصرف الملايين من أجل فرض حبه وهيبته بالقوة والمال ، عن طريق شراء ذمم وأراء وكتب ومجلات وصحف الزنادقة، سواء العرب أو اليمنيين .. وقال إن الحمدي كان مثقفاً ،يعرف ما يقوله ، ويعرف ما لا يقوله في لقائه بشعبه مباشرة .. ولم يكن له بطانة تكتب له ما يقرأ ، وتسمح له أن يقابل من تريد، وتعلمه الاتهامات والإساءات الموجهة للشخصيات الوطنية.
وأكد كثير من المؤرخين الصادقين والمثقفين الذي شهدوا تلك الفترة، أنه أشجع وأنبل رجل عرفته اليمن.
فقد تحمل مسؤولية قيادة البلاد في الوقت الذي كانت تسبح في الفوضى ، والفساد،والصراعات القبلية، والسياسية ، والاقتتال المناطقي ، وعجز القضاة و المشائخ أنفسهم عن حماية البلاد .. فتحمل المسؤولية بكل شجاعة وحكمه وقدرة ، فنصب المشانق للمفسدين ، وبحث هو بنفسه عن الأدلة " الدامغة"!! التي تدينهم، ولم يكن حامياً أو مدافعاً عنهم، بل بدأ بمحاسبته المقربين.
ولقد قرأت له في خطابه بمناسبة الذكرى الأولى لحركة التصحيح، جملة تقول" إنه بمجرد ما تشير أصابعنا إلى مكامن الداء، ومصدر من مصادر العبث، وترتفع درجة حرارة الألم، وكأننا لم نأت لتغيير أوضاع، وإنما لحماية مصالح على حساب الشعب"..
و لأنه كان صادقاُ في وعوده، فقد تراجع غول الفساد في ثلاث سنوات ن وقلمت أظافر المفسدين، بعكس ما نراه اليوم، فعشر سنوات مرت ونحن نسمع عن الثورة ضد المفسدين.. وما رأينا إلا رسوخ ونفوذ المفسدين.. وما رأينا درجة حرارة الألم ترتفع إلا عندما قالت الشورى " الرئيس مطالب بمحاربة الفساد".. وما رأينا سرعة السيارات التي يقودها الطائشون ترتفع إلا عندما قال السقاف رحمه الله- " المسؤولية في القمة " و "22 مليار ذهبت لتنمية الفساد"!!
وما يثير الضحك وليس الاستغراب –لأن الغرابة والغربة أصبحت أمراً مألوفاً في هذه البلاد- أن البعض من أصحاب المسؤولية يقولون : ما حقق الحمدي ؟ كان فقط وسيماً ، ولا يتلعثم في الحديث ، وكان .. وكان..! بينما نحن " الاعفاء" .. وقدمنا منجزات كثيرة للوطن، ونسى هؤلاء ، أو لم يعلموا بأن هناك راداراً في الشعوب الجاهلة والمتعلمة ، يميز بين الحاكم الصادق والمنافق ، وإن عاقت الظروف أن ينتج الأول كما من الوعود، فجمال عبدالناصر الذي كانت النكسة في عهده ، كان أكثر رسوخاً وشعبية وحباً في قلوب وذاكرة الجماهير العربية.. والسادات الذي كان الانتصار في عهده ، لم يحظ، ولو بجزء بسيط من حب الجماهير العربية ، بل حظي بسخطهم .. ناهيك عن الفاسد لا يمكن له أن يصلح نفسه.. لذا استطاع الحمدي أن يحدث في ثلاث سنوات ما لم يستطع غيره أن يحدثه في عقدين من الزمن !! والشعب أحب و أخلص للحمدي الذي كان مخلصاً وصادقاً لشعبه.
الغريب أن ذلك المسئول المتحدث ، نسى بأن ملايين الدولارات أهدرت من أجل فرض الهيبة والحب على شعب أمي فقير ، وعجزت تلك الملايين عن أن تجعل الشعب يحب حاكماً أخر غير الحمدي .. وضل الحمدي أصدق حاكم عرفته اليمن وأشهر رجل حفظته الذاكرة .. واليوم –بعد 22 عام على رحيله – مازلنا ننتظر حمديا أخر فأوضاع البلاد وتفشى الفساد فيها ، والعبث والفوضى ، وعودة الاقتتال بين القبائل و المشائخ والأسر ، وتسلطهم على المواطنين .. كل ذلك يعيد اليمن إلى الفترة التي قامت فيها حركة التصحيح، وإن كانت أحوالنا أكثر سوءاً وتدهوراً.. زاد ذلك عدم اعتراف المتسببين في ذلك، و المسئولين عليها، بوجودها.. وليت الأقدار تمنحنا حمدياً يأخذ بيدنا إلى المستقبل ويطهرنا من سوء أعمالنا.. |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:29 am | |
| الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه
الكاتب: | جريدة السياسية الكويتية | |
الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه العين تبكي الحمدي والقلب ينزف دماً وحسرة على اليمن ، وعلى مستقبل اليمن بعد غياب الرجل الذي التقت على محبته قلوب جميع أبناء الوطن اليمني ماعدا حفنة من مصاصي دماء الشعب شاء القدر أن القدر أن تكون شيوخا و مشايخا لقبائل هاذ الشعب البريء.
جاء الرجل إلى الحكم من اجل أن يصحح المسار ، من اجل أن يضع حداُ لانقسامات الشعب . مناجل ان تبدأ المسيرة الفعلية لبناء يمن العصر على أنقاض يمن العصور الوسطى .
نجح الرجل ،حقق خطوات أساسية هامة في هذا الاتجاه وضع نصب عينيه ضرورة بناء دولة عصرية وأدرك الخطوة الأولى يجب أن تكون في تكاتف وتعاون جميع أبناء الشعب اليمني ، أطلق سراح المعتقلين من العناصر الشريفة ورسم الخطوط العريضة لمسيرة البناء والتعمير.مد يده إلى الجميع فتسابقت إلى التعاون معها جميع الأيدي الشريفة ما عدا مصاصي الدماء مشايخ القبائل الذين أصروا على أن يضل اليمن مجرد قطيع كبير.أرادوا الإمامة بلا إمام.
رفض الحمدي . واجههم بسياسة لم بعهدونها ،قاوم تمردهم وعصيانهم بمزيد من الاعمار والتطوير الاقتصادي والاجتماعي . كان يدرك أن هذا هو السلاح الأمضى في حربه ضد رموز التخلف وكانت هذه الرموز تدرك ذات الحقيقة،رفضت بناء المصانع في مناطقها ورفضت كل مظاهر الحضارة، حاولوا الوثوب إلى السلطة من جديد باسم المصالحة الوطنية،أيد الحمدي مبدأ المصالحة رفض التراجع عن مسيرة التصحيح.
فجروا القنابل داخل صنعاء لإرهابه. قتلوا واغتالوا بعض أركانه ولم يستسلم .حاولوا أن يجبروه على التصدي لتمردهم فلم يفعل رفض أن يقترن اسمه بالمذابح ،ولكن الخونة ذبحوه.مات الحمدي .. الرجل الذي حاول أن يصنع القدر في اليمن فنجح في مكان وتعثر في أخر،و جاءت الأقدار من جديد برجال إلى الواجهة لا يدري ماذا خبأت الأيام لليمن في عهدهم.
و الآن .. العين تبكي الحمدي القلب ينزف دما على مستقبل اليمن.
جريدة السياسة الكويتية العدد 3338 الأربعاء 7 ذي القعدة
1977-أكتوبر 19
|
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:30 am | |
| مدرسة في الوطنية ومشروع للمستقبل
الكاتب: | جريدة الوحدوي - سامي غالب | |
مدرسة في الوطنية ومشروع للمستقبل كلما داعبت أهداف اليمانيين أطياف الرفاه والعدل والمواطنة المتساوية ، استحضروا إبراهيم الحمدي ،ذاك الذي أبحر على نعش في متصف أكتوبر 1977م، وها أنه وقت الشدة يجيء ،كما بطل أسطوري ،ليؤنس وحشة المستضعفين والمحرومين.
هكذا هي العلاقة بين إبراهيم الحمدي وكل الوعود الرائعة للثورة والجمهورية ،ارتباطيه كلية ،من وحيها ندرك لماذا صار الحمدي عصياً على النسيان ،ذلك لأن الذاكرة الجمعية هي قلعة الجماهير الحصينة ،وملاذها الأخير ساعة يراد اقتلاع الهوية من الأرض ،ووأد الأحلام تحتها . والجلي أن البون شاسع بين الحماية التي وفرها الحمدي للبسطاء والطيبين ،أثناء فترة حكمه الوجيزة ،وبين الاحتماء الذي يوفره استدعاؤه في اللحظة الراهنة .
الحماية مقدمة ،أمنها حضور غلاب لقائد ملهم حفز الإرادة الشعبية ،وتقدم مسيرة الجماهير صوب غاياتها،هي إذن فعل واقتحام
والاحتماء نتيجة (وبالأحرى خاتمة ) لرحلة اغترابية موحشة في مجاهل واقع عار من كقيمة وأعزل من أوهى أمل ، فهو إذن ملاذ وانسحاب.
والفارق بين الحماية و الاحتماء هو عينه بين دولة النظام والقانون التي تحمي الحقوق ،ودولة الطغيان التي تمنحا الامتيازات. وقد أرادها القائد الحمدي دولة مواطنين ، ونازل نزال الفارس النبيل لأجلها ،إلى أن استشهد ، و أرادها غيره دولة داخل الدولة ،لتسود الفوضى ،و تتكرس الامتيازات ،لفكان سبيلهم التآمر ،وسلاحهم الغدر.
إبراهيم الحمدي فوق انه حاجة نفسية للجماهير المنفية من ومواقع المشاركة ،ضرورة سياسية واجتماعية ،ومشروع وطني ووحدوي مستقبلي . إذن بعد ربع قرن من قيام حركة 13 من يونيو التصحيحية ، وعلى مبعدة أشهر ستة من الألفية الثالثة ،فإن السؤال نفسه لا يزال ماثلاً : أهي دولة حقوق ، أم دولة امتيازات؟
إن أردنا اجتياز حدود السؤال إلى تخوم الإجابة يصبح استدعاء إبراهيم الحمدي "زاد" أكثر منه ملاذ وعلى المسافة الفاصلة بين الحماية والاحتماء ،بين دولة الحقوق ودولة الامتيازات ،يتقرر القول الفصل حيال مستقبل اليمن ومصير شعبها عن نقطة فارقة على مدرج التاريخ الإنساني.
|
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:34 am | |
| حلم الحمدي الذي لم يكتمل
الكاتب: | جريدة الوحدوي- امين محمد شرف | |
مثلت حركة الثالث عشر من يونيو 1974م التصحيحية التي قادها العقيد إبراهيم الحمدي ،صفحة ناصعة من الصفحات الوطنية المشرقة في تاريخ الحركة الوطنية اليمنية ،والتي كانت تهدف لتصحيح مسار الثورة اليمنية ،وتجاوز تركة عهود التخلف والانحطاط التي ورثها الإقليم اليمني كغيره من الأقاليم العربية والإسلامية ، التي ورثت نفس التركة ،ولو بنسب متفاوتة من إقليم لأخر ،بسبب القيادات التي كانت لا ترى في الحكم إلا وسيلة للإثراء واللهو واللعب ، والعيش في بطالة كاملة.
وبالرغم من أن بداية عهد الحركة لم تكن مثيرة أو تلفت الانتباه،نظراً للطابع السلمي للحركة ،ونظراُ لان قائد الحركة إبراهيم محمد الحمدي ،كان يبوأ موقعاً بارزاً في قيادة القوات المسلحة ، بالإضافة إلى المناصب السياسية التي كان قد تبوأها في الحكومة قبل ذلك.. إلا أن تطورات مسار الحركة التي تطل ذكراها الفضية الأسبوع القادم،قد مثلت ثورة تصحيحية لمسار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر .
وقد اختفت في نهاية السنة الأولى من زمن الحركة ، العصبيات القبلية ،والنزاعات المناطقية،والثأرات والصراعات القبلية المسلحة، التي كانت سائدة في عهد ما قبل الحركة .. كما تلاشت الوساطات والمحسوبيات والرشاوي ،وبصورة تدريجية ، وحلت محلها الإصلاحات المالية والدراية .. وتشكلت لهذا الغرض لجان التصحيح المالي والإداري.. التي انتشرت على كامل خريطة الجزء الشمالي من الوطن آنذاك ..وتحققت وفورات ماليه قدرت بعشرات الملايين من الريالات ، كانت تذهب هدراً بسبب الفساد المالي والإداري . وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساد الأمن مختلف مناطق المحافظات الشمالية في ذلك الوقت.
ويمكن القول بأن مبدأ " الأمن للجميع " قد تحقق في إبراهيم الحمدي ، مما أدى إلى سيادة الاستقرار ، ومن ثم الشروع في بناء دولة النظام والقانون ، التي قد بدأ يضع أسسها المتينة . ولن نبالغ إذا قلنا بأن إبراهيم محمد الحمدي ،هو الأب الحقيقي للحركة التعاونية اليمنية ، التي سادت في الجزء الشمالي من الوطن، والتي شقت عشرات الآف الكيلومترات من الطرق الترابية وشيدت الآف المدارس وبنت مئات المستوصفات والمراكز الصحية ،وساهمت في تأسيس البنية التحتية لتنفيذ أية خطة اقتصادية أو تنموية ضرورية ولازمة للانتقال..
والعربية, على الاستثمار في مجال الزراعة والصناعات التحويلية، وحطمت تلك الفترة الكثير من الفوارق بين مستوى معيشة المواطنين في المدينة والريف. وتحقق ازدهار منقطع النظير على هذا الصعيد ، في تلك الحقبة العزيزة من تاريخ شعبنا العظيم.
وكما نفذت الحكومة البرنامج الإنمائي الثلاثي والذي من خلاله تحقق للجزء الشمالي من الوطن أرضية قوية للبدء في وضع وتنفيذ الخطط الخمسية ، وهي الخطط اللازمة للانطلاق باليمن إلى رحاب القرن العشرين . وبفضل مجهودات قيادة حركة الثالث عشر من يونيو التصحيحية ، نفذت المرحلة الأولى من الخطة الخمسية الأولى بنجاح كبير..
وحققت اليمن من خلاله قفزات هائلة على طريق بناء اليمن الجديد، حيث تعدت معدلة النمو المخططة (6.5%) .
وفي ذلك العهد برزت اليمن على الخارطة السياسية والإقليمية والدولية، فانعقدت اليمن أول مؤتمر قمة للدول المطلة على البحر الأحمر ،يهدف إلى ضمان أمن منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، ومصالح الدول المطلة عليه.
وقد اخضرت البلاد من أقصاها إلى أقصاها في عهد الرجل العملاق إبراهيم محمد الحمدي .. وتدفقت مياه السيول والأمطار والينابيع في مختلف مناطق اليمن.. وكانت السماء تبارك خطواته العظيمة، وعهده الميمون.. " وان لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءاً غدقاً" .. صدق الله العظيم .
ولم تشهد المحافظات الشمالية في عهد الحمدي أي مظهر من مظاهر الجفاف.فتفجرت البركات وتوسعت الخيرات.. واستقرت أسعار العملة وأسعار السلع . واختفى التضخم ،وتلاشت البطالة، وانحسر الركود الاقتصادي ،وساد الزواج التجاري .. وانتقلت حياة اليمنيين من وضع الشظف في العيش، إلى حالة الرخاء. وظهرت على ملامحهم آثار النعمة والغذاء.
وقد رفع المغترب اليمني رأسه في ذلك العهد عالياً في مواطن هجرته واغترابه ،بعد أن ظل مطأطأ الرأس لفترة طويلة من الزمن ،قبل بزوغ فجر حركة الثالث عشر من يونيو التصحيحية ،بقيادة ابن اليمن البار إبراهيم محمد الحمدي.
وعلى صعيد القضية الوطنية اليمنية ،أوصل الحمدي العلاقات بين شطري الوطن ،في ذلك العهد الذهبي ،إلى قاب قوسين أو أدنى من إعلان الوحدة ،لولا تدخل القوى الخارجية ،وتعاضدها مع قوي الظلام الداخلية . وكان حبه للوطن، هو الدافع الأساسي للاقتصاص له ممن غدر به في اليوم الذي سبق نزوله إلى عدن لإعلان الوحدة اليمنية.
وهما كانت التفسيرات أو التأويلات لذلك الحدث وإبعاده، إلا أن نجم القائد الوطني البارز إبراهيم الحمدي ،الذي سطع في سماء الوطن اليمني بكامله.. كان وراء ذلك العملية.
وقد كان الحمدي يتمتع بوضوح الرؤية ،وبملكة قيادية تمكنه من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ،وتحديد الهدف،ومعرفة ماذا يريد .. وكان يتمتع بحب شعبي واسع، ولم ينافسه فيه احد حتى الآن من الرؤساء اليمنيين.
وقد تجاوزت زعامته المؤسسة العسكرية التي كان يقودها بنجاح، إلى الظفر بالزعامة الوطنية، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه زعامة بعض الرؤساء اليمنيين نطاق القبلية التي ينتمون إليها، أو المناطق التي ينحدرون منها. لقد كانت ثورة إبراهيم الحمدي بمثابة الحلم إلي لمي يكتمل.
|
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:36 am | |
| إبراهيم الحمدي و صوفية المواطنة
الكاتب: | جريدة الوحدوي - عبدالعزيز البغدادي | |
إبراهيم الحمدي و صوفية المواطنة
أبرز صفات الزعامة هو الاندماج العاطفي بين من يملك هذه الروح وبين المجتمع المنجذب نحوها. أبرز الصفات الجاذبية التي تصنع الاندماج هو حرص من تتوفر فيه، على أن يصنع من وقته وجهده عملاً يمتلك عناصر الخلود المادي والمعنوي.
و أمام كل الصفات، ومنها القدرة على التأثير بالفعل والقول والكفاءة،و امتلاك القدرة على الاستيعاب والشفافية في التعامل ، والإحساس بمشاعر الآخرين ، وبجوانب حياتهم ، والصعوبات التي يواجهونها ، وأين تكمن مفاتيح التخفيف منها أو إزالتها إن أمكن .. أمام كل صفات الزعامة الحقيقية ،يمكن لصفة واحدة في الزعيم الذي هو في موقع السلطة والمسؤولية ،أن تجعل الناس يغفرون له الكثير من الهفوات التي لا يخلو منها أي إنسان –توفرت فيه بعض أو معظم صفات الزعامة ، أم لم تتوفر-تلك الصفة هي الحرص على المال العام ، لأن الزعيم الذي هو في موقع السلطة إذا وجد هو في موقع الأمانة ، والأمانة تبرأت من حملها الجبال دينياً ،فكيف بالإنسان و أمانة زعيم السلطة تشمل أمانته على الحقوق التي شملها حديث النبي محمد (ص) في حجة الوداع :" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ، من يومكم هذا إلى يوم القيامة".. آو كما قال.
فإذا كانت الجبال تخشى تحمل أمانة ابسط من هذه الأمانة التي يبدوا انه لا يتسع ثقلها حجما تشبيهيها به، فكيف بهذا الإنسان الذي ولج إلى البلوى من أمشاج النطفة ، وإصابة العمى عن حقيقة ضعفه وقوته بمجرد أن وجد الحراس يحيطونه من كل جانب ، وكأنه لا يعلم أن هؤلاء الحراس إنما يحرسونه ممن يدفعون مقابل حراسته.. فكلما رأيت حاكماً يكثر من الحراس والحجاب ، أدركت أن المظالم التي يمارسها ، والفساد الذي يبنى عليه حكمه .
ولا يمكن لمن يحيطه الحراس في البيت ،بل وفي الجامع ، أن يكون عالماً دين ، ولا لشاعر أن يكون صوفياً وهو يتنقل بالحراسة.
لكن كاتباً يتصدى لكثير من المظالم، وتتضمن كتاباته الكثير من الرؤى الفلسفية التي تراها السلطة معادية لها.. هذا الكاتب ، مثل الدكتور أبو بكر السقاف ، الذي تعرض لعدة اعتداءات لا تنم إلا عن حجم قبح صانعها .. هذا الكاتب أراه في عداد رموز الصوفية ، بعد أن رأيت بأم عيني بشاعة أحد الاعتداءات الذي استخدمت في احدث أدوات التعذيب اليدوية الكهربائية التي لا تملكها إلا السلطة ! ومع ذلك ظل يمشي راجلاً.. والكاتب المنافح لمكامن الفساد و، والفاضح لبعض أوكاره، محمد الحاضري، الذي تعرض شقيقه مؤخراً للاختطاف، يمضي أيضا في منهج الصوفية الوطنية –إن جاز التعبير- وهي لا تتناقض مع الصوفية الدينية التي تندمج مع روح التصوف الوطني.
والعديد من الكتاب الذين فقدناهم باكراً مثل عبدالحبيب سالم ، والفنان الشاعر المبدع عبداللطيف الربيع ، وغيرهما كثير ممن أنجبتهم هذه الأرض المعطاءة.
التي يستمر فيها دفن الورود قبل الأوان، وطرد ورفض ومحاصرة كل جميل وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة.. أقصد باستخدام الشرعية.
إن خسارتنا في البشر أضعاف مضاعفة لخسارتنا في المال، لأن الإنسان الأمين –ونعود إلى الموضوع الذي استفتحنا به هذه الكلمات – ينمى الخير في المجتمع، ويدفع بالأوطان إلى أفضل مكانه، ولا يفعل ذلك إلا من يدرك لذة العطاء.
أعود إلى موضوعنا، فأقول، كنت في الأربعاء 3/2/1999م في المقر الجديد للمحكمة التجارية، وهو عبارة عن فيلا أنيقة جميلة بمسبح في البدروم، وزخرفة بديعة.. وجدت عدداً من الإخوة القضاة والمحامين المتواجدين الآخرين مبتهجين وهم يطوفون بالغرف وينظرون إلى الزخرفة، والى وجوه بعضهم مبتهجين.. سألت أحد القضاة بكم الإيجار في الشهر ؟ أجاب بثلاثمائة ألف ريال .
وأسعفني احد الحضور ببعض معلومات لا أضنها بعيدة عن الصحة خلاصتها أن وزارة العدل تنفق شهرياً مقابل إيجارات حوالي خمسة وعشرين مليون ريال، أي ثلاثمائة مليون ريال سنوياً.. مع العلم أن مجمع حدة الذي أقيم بين عامي 75-1976م والذي يصلح مجمعاً لمحاكم و نيابات العاصمة ،قد بيع لأحد التجار بأساليب من الأساليب المتبعة اليوم في عهد الإصلاح الاقتصادي ، وبثمن بخس لا يساوي قيمة قطعة الأرض المقامة عليها. ويقوم المشتري منذ شرائه للمجمع بإشعار الحكومة بالخروج إلى الشارع ، مع أنها كانت تملك نصف المباني إلى جانب الأرض ، وفي المبنى عدد من الدوائر الحكومية الغليانه.. وهكذا تبيع الدولة نفسها باسم الخصخصة والرأسمال الحر ، والأمر كما هو واضح لا يخرج عن نهب المال العام ، وتركيزه في يد قلة من الهبارين ، وواضح أن الحكومة كانت تملك رؤية وطنية عن التصريح بإنشائه ، لأنها قد قصدت تخصيصه فيما بعد للمصلحة العامة .
بعد أن غادرت المحكمة التجارية المبتهجة بهذا الحزن، مررت بالمجمع الحكومي في نفس اليوم، لأنني كنت على موعد في وزارة البلديات والإسكان، فأخبرني احد الأصدقاء في الوزارة أنهم مهددون فعلاً بالطرد إلى الشارع ( والشارع للإسكان منظر!).
في مساء نفس اليوم ، وجدت الكاتب محمد الحاضري ، الذي ناداني بيمنا كنت انظر في الجانب الآخر ، وأخبرني بأنه يعد كتاباً عن الشهيد المناضل إبراهيم الحمدي ، فتذكرت على الفور أن الحمدي- رحمه الله- حينما علم أن مدينة ثلا بحاجة إلى مستوصف ،تبرع ببيته ليقام عليه المستوصف ، وتذكرت كم من المنشآت الحكومية أنشئت في عهده ، ومنها المجمع الذي بيع بثمن بخس ،وقد أقيمت بدون بترول ، ولا رأسمال ، ولا مصادر دخل ، وإنما مما توفر من تحويلات المغتربين الذين كانوا معززين مكرمين ، وكانت اليمن مرفوعة الرأس ، لا تذل لأحد ، ولا تعتدي على أحد |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:38 am | |
| تصفية تمثال (إبراهيم ) أيضاً
تصفية تمثال (إبراهيم ) أيضاً
كم هو شاق على الكاتب أن يتحدث عن ذاته ،ويشغل القارئ ،بترهات لا معنى لها ، آو يملأ فراغ المساحة بذكريات يستجرها في غير مجراها .. ما أيسر الكتابة عن الآخرين، إن كان لهم شواهد تحرك فضول القلم وتشخص موطن الألم، وتستعير الخاص للأعم.
ولأن الحديث ذو صلة بالزعيم الرحل خالد الذكر (إبراهيم)، أجدني في حل من أمري ،بما استميح الفارىء ،لأن يعذرني عن زلتي هذه ،رقم المحاذيير التي استوجبت التبرير الأنف .. ذلك أني عام 1975م صنعت لمن لازال له قي قلب كل موطن تمثال.. صنعت تمثالاُ نصفياً ،ظللت أشكله وانحته طوال العام ، واحترت في تسليمه ، إلى إن اهتديت لفكرة مفاتحة عبدالملك محمد الحمدي ، زميلنا في المحطة آنذاك، والذي جازف معي مرتين ،لمعرفته أن عمه لايحب الصور ، ناهيكم ع ن التجسيد ، ولأنه اختلس سيارة الرئيس (إبراهيم) ، التي كان يعرفها كل من يشاهده من يقودها شخصياً ، ولا يجتاز بها أي إشارة رحمه الله –فوضعنا التمثال في الخانة ، وحين انطلق عبدالملك بالسيارة تنفست الصعداء .. مضت أيام ، واستدعاني الأخ عبدالله بركات إلى مكتب رئاسة الدولة- وقد كان يديره-ليقول بأن إبراهيم حمله نقل رسالة شفهية لي ، مفادها الحرص على تشجيعي إن إنا صنعت إشكالا وزخارف فنية غير التماثيل ،وسلمني ورقة بأربعة آلاف ريال من استحقاقه (الشخصي).
هكذا كان إبراهيم ،غير محب للتمجيد الذاتي ، ولا مستسيغ لنهب المال العام وبعثرته ، فهو أن أحرج –كما أحرجته-يفع من استحقاقه ، وهو ن تبرع بمنزله في (ثلاء) موطن رأسه ، ليكون مستوصفاً لأبنائها.. أرسى الرجل نواة دعائم المجتمع المدني، فتعلقت القلوب به، وانتصر للشعب على حساب أصحاب المصالح، فعمر فينا قليلاً، ليخلد في ذاكرتنا أبدا.
واليوم؟ انتصرنا لأصحاب المصالح على حساب المواطن، الذي تردت أوضاعه، وتدنت معيشته، وفقد رهانه عاماً بعد أخر..و والله لو عمرتم فينا –ياحكامنا-دهوراً ،ولم ترقبوا الله في شعبكم ،فإن ذاكرته لن تخلدكم ،إلا بالاجترار الآلام ، واحتقان المآسي .. فلاتدعو الفرصة تفلت من إصلاح الأمور وتسحين الأوضاع المعيشية ، لاسيما والعوز يطحن كل أسرة ،راتب عائلها لايتعدى ثلاثين دولاراً في الشهر .. في الوقت الذي تسفح فيه أموال الناس-صعبة وسهلة –لتستقر في جيوب المنتفعين ، والراضي توزع على المحظيين،يمنة ويسرة، وفساد فاضح ، ومفسدون افضح من الفضائح .. لقد كان لنا في إبراهيم اسوةحسنة،فكافأنه بجزاء(سنمار) ، ليفوز بالشهادة ولقاء ربه في الحادي عشر من أكتوبر لعام 1977م.
وأجدني فخوراً أن بحت قائلاً بأني ، وترجمة لرسالته الشفية الناصحة ،قد حصلت سبع جوائز إبداعية عالمية-ثقافية وفنية-أخرها ميدالية ذهبية من مهرجان بغداد العالمي الثاني للخط العربي والزخرفة الإسلامية الذي شاركت فيه سبع وثلاثون دولة عربية وإسلامية وعالمية، من بينها الولايات المتحدة ،والصين ،واليابان(1993م).
وليعذرني الحبيب إبراهيم إن بليت رقدته الهانئة بهمسي المفجع له ،بأن الابداع بعده قد قتل ككل قيمة جمالية في وطننا،سيما واني قد حصدت في الداخل سبع عقوبات وطنية، اعني سبع سبع : سمان من هناك وعجاف من هنا!!
فقر عينا ،لان تمثالك أيضا تمت تصفيته ،ورغم انك لاتحب (التجسيد) إلا إن لك في كل قلب تمثالاً ، وفي كل مقلة (إنسانا). |
|
| |
شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14382 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 46 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: رد: ما كتب عن الرئيس الشهيد الخميس نوفمبر 03, 2011 1:43 am | |
| براهيم الحمدي بين "البدونه" و "سيف القبلية"
|
إبراهيم الحمدي بين "البدونه" و "سيف القبلية"
كان إبراهيم الحمدي الزعيم الشهيد، بدرك أن توجهه نحو بناء دولة المؤسسات سيصطدم بعوائق مثبطة ، لا بعدم واضعوها الوسيلة ولا الحيلة في جعلها عقبة كأداء ، تستند إلى ركام التركيبة الاجتماعية ، وسيف القبيلة ، التي ما كانت لتخلد إلى الدعة وتركن إلى السكون ، وقد رأت سيفها منثلم الحد ،ومعتريا بريقه الصدأ.. وعبثاً حاول خصومه ومثيرو الفتن ،تصوير مؤتمر الروضة الشعبي على أنه محاولة لخلع القبيلة عبر تقليص نفوذ المشايخ ، وإنما سعى إلى جعل النظام والقانون إطاراً ، ستظل تحته مختلف الشرائح الاجتماعية ،ويحتكمون إليه بمنأى عن أي سلطة تقليدية ، ما فتئت ترسخ أسلوب (البدونة) بمعزل عن متطلبات التغير الثوري ،بدليل أن إبراهيم ، وإن لم يستأنس المسايخ –لم ينسق فهو يخطط للتحديث ، وراء أي نزوع يهدف إلى إلغاء دور أبنائهم المتعلمين ،سواء بسواء مع بقية يناء الشرائح الأخرى .. وبمعنى أخر فإن الرجل كان عدو الجهل ،المقترن بالنفوذ وغير المصاحب له الو المقترن به ،فما المانع في أن تؤول سلطة الشيخ إلى الدولة ،طالما كان ذلك إلغاء للتمايز الاجتماعي ،المجلوب بإرث متخلف لنظام وراثي ،ينقل سلطة الشيخ إلى ابن الشيخ ، بما يمثل تعطيلاً لأبرز أهداف الثورة القاضية بإلغاء الحكم الوراثي ،وإفراغا لمضامينها في إرساء الدولة اليمنية الحديثة؟ والتي من اظهر دلالاتها المشاركة الشعبية ،فإفشاء المجالس المحلية وانتهاج أسلوب الحكم المحلي ،وفق النظم الانتخابية ،التي لا مانع في ظلها أن يتصعد أبناء الواجهات إلى مواقع الصدارة ، إن كانوا متعلمين ،و بعيداً عن الضغوطات ، التي بكل تأكيد لن تتم إلا بسلطة الميراث الاجتماعي ،الذي لم يعد قادراً عل التعبير ع النهج الجديد ،لاسيما بعد انتقالنا إلى النظام النيابي المعاصر ،والذي بكل أسف لا يشترط دستور الجمهورية اليمنية في مرشحة سوى أن يجيد القراءة والكتابة.. وفي هذا ما فيه من الالتفاف على الشباب المتعلم وتحييده عن أحقيته في تمثيل الأغلبية الأمية ، وفيه ما فيه من تكريس متعمد لإضفاء طابع الشرعية على سلطة الشيخ، وإلباسها حلة قشيبة،تضاعف السطوة ، لتتشظى منها صلاحيات أوسع ،تتوزع على الرقاب العباد ، وبين الدور التقليدي السابق ، والابرائي اللاحق ، المكتسب للحصانة .
وإذا كان هذا المرض الاجتماعي مستفحلاً ، فنقترح على السادة النازعين إلى (البدونة) أن يكونوا مجلساً مشائخياً ،اومجلس شيوخ ،ينتخب أعضاءه انتخاباً –دونما وراثة –ليصبح مكملاً للجمعية الوطنية ،مع الأخذ في الاعتبار يجاري الآخرين ،إلى جانب خصوصيتنا!!
إن تجربة إبراهيم الرائعة والرائدة ،لم يعطلها عدم مسايسته لخصومه، ونما الجريمة التي طالت رأسه وقضت على طموحات شعبنا في العزة والكرامة.
ونصيحتي للرئيس على عبدالله صالح أن يسايس المثقفين إلى جانب مسايسته لخصوم الحمدي ، الذين نجح معهم أيما نجاح-لكن على حساب (عصرنة) الدولة،فهو إن فعل سيكسب الشباب المبدع ، وإن لم يفعل فإنهم خصومه،الذين يعلم أنهم –بوعيهم –بن يشكلوا عليه الخطر الذي شكله على إبراهيم خصومه.
ولنا أن نتأمل ف مجافاة الوضع للكلمة،رغم الادعاء بالإيمان بها وبحرية الصحافة ،لنفاجأ بأن الدولة لا تساهم سوى بخمسة الآف ريال في الشهر للاصدارةالواحدة .. فهل هذا –بالله عليكم-يدعم استمرارا إصدارا الصحف، أم يدفع إلى حجبها؟.. ف الوقت الذي نجد فيها دولاً عربية-كالمغرب مثلاً –تدعم بسخاء صحافة المعارضة، لدرجة إشراكها في حصة إعلانية تشجيعاً لها ودافعاً لاستمرارها.. ونحن نخنق الكلمة ونحذر التجار كيا لا يعلنوا في هذه الصحيفة أو تلك.
أما كل ما يفتت الدولة، فإن أي ظاهرة في هذا الاتجاه تدعم وبسخاء منقطع النظير.
احمد الأشول
|
|
|
| |
|