يقال انه عندما يكون الشخص اعمى فلا يمكن ان يرى طريقة قد نختلف
على هذه القاعده في حالات عدة ومنها ان هناك اشخاص عمي البصر كانوا يروا
طريقهم بكل وضوح ووصلوا الى اهدافهم الساميه التي رسموها بانفسهم٠٠٠ولكن
هنا عندما يكون الحديث عن فئة ظلت الطريق وهي مبصرة وحشدت حولها الكثير من
الاغبياء التي غاب عن بصائرهم حقائق اولئك الشرذمة وحقيقة منهجم المغلوط
٠وخلال السنوات القليلة الماضية دأب اتباع الحوثي على التقاط الكثير من
الشباب اليمني الذي لم يحضى بفرصة جيدة للتعلم وللدخل المادي وقاموا بحشو
عقولهم بمعتقدات غاية في الغباء والنشوز مما ساعد على تمدد مشروعهم الطائفي
المذهبي المقيت وكما سمعنا من الكثير من الجنود الذين شاركوا في الحروب
السته ضد الحوثيين ان جنود الحوثيين يبلون في قتالهم وباستماته عاليه
وكانوا يتحملون الالم بشكل اسطوري !!!وهذا يدل على قوة التاثير الذي يمكن
ان يحدثه اي طرف في شخص عديم التعليم ومعدم ماديا” وقيميا” بنفس
الوقت٠طبعا" كلنا نعي ان السبب الاكبر في هذا هو نظام التجهيل الذي مارسة
صالح وفريق حكمه الاغبياء طيلة الثلاثة العقود الفائته٠ وكي نبتعد عن الحشو
اللفظي والاطاله اختصر كلامي بانه لن نستطيع محاربة المد الحوثي واي فكر
دخيل اخر إلا بالاهتمام بالتعليم والتثقيف الديني والعمل على ايجاد بيئة
صحية للنشئوالعمل على استيعاب مخرجات التعليم وتكثيف المعاهد العلمية
والمهنية وتخصيص معاهد لتدريب الشباب غير المتعلمين على اتقان المهن التي
يرغبون بها وبهذا نملئ الفراغ الذي تستغلة تلك القوى ٠٠٠٠ والملاحظ ايضا
انه وخلال تلك السنوات لم يستطع الحوثيين كسب تعاطف اي من المثقفين
والاعلاميين الا نه وبعد قيام ثورة فبراير المباركة رئينا اشخاص كنا نكن
لهم الكثير من الاحترام ولمواقفهم الوطنيه ابان حكم المخلوع والذين هم
اليوم يدافعون عن الحوثيين يدا بيد مع صالح وزبانيتة الذين كانوا في الامس
يحاربون الحوثيين ولو من باب قد لا يفهمه الكثيرون ٠٠٠والسبب الرئيسي في
تساقط اولئك هو الدعم المادي الا محدود وشراء مواقفهم من قبل ايران وقوى
خارجية لا ترغب بقيام مشروع نهضوي في اليمن واخص بالذكر هنا سلطان السامعي
وغيرة كثيرون ٠٠٠٠ وكي اكون منصفا هنا يجب على الحكومه منع اي تدخل اجنبي
في الشأن اليمني واخص بالذكر شقيقتنا اللدودة السعودية والايرانيين لانهم
يصفون حساباتهم على حساب اليمن واليمنيين !!!هذا وهل من مدكر