شجاع سيدم :::::المدير العام:::::
عدد المساهمات : 4089 نقاط : 14371 نقاط التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 45 الموقع : https://saidam.yoo7.com/
| موضوع: قصة وتعليق أبكاني كثيرا الأحد يناير 22, 2012 12:48 am | |
| أولاً : الشيخ الداعية الإسلامي المعروف : محمد حســـان - حفظه الله –
هو ... داعية ذو أسلوب جميل جدا في الدعوة حفظ القران في 12 من عمره و تقدم لخطبة الناس في صلاة الجمعة في 13 من عمره و كان ذلك بتوفيق الله ثم جهود والدته و جده لأمه ... و الأن أنقل لكم قصة رؤيته للمسجد النبوي لأول مره في حياته – على لسانه – و قد نقلته لكم كما سمعته منه في برنامج أسرة واحدة على قناة المجد الفضائية شخصياً - و ليس منقول فأليكم القصة .. أستمتعوا بها فهي ..رائعة ... أتيت لأول مرة من السويس للحج و كنت قد عاهدت الله عز و جل أن لا أجلس
في مكان قط إن وصلت إلى بلاد الحرمين إلى جدة إلا {في المدينة المنورة } !!– على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى السلام – و بالفعل نزلنا إلى جدة مع بعض أخواننا :::و ركبنا سيارة أجره من جدة إلى المدينة – قرابة ثلاث ساعات – نعم فما كففت عن البكاء طيلة هذه المــــدة - يرتقب لقاء الحبيب صل الله عليه و سلم – كلما اقتربنا من المدينة و أقرأ الكيلومترات ,,, يعني معأووول (بلهجته) أنا بعد قليل سأكون في مسجد النبي صل الله عليه و آله وسلم و أقف عند قبره الشريف ,,, لا أتصور ذلك ... و أبكي ... حتى أن السائق وقف و طلبني إلى جواره و ظل يحدثني - و هو من أهل المدينة - قال : يا أخي أنا أعجب لكم أخواننا المصريين و أغبطكم على الرقة,,, قلت : يا أخي و أنا أغبطكم على الجوار !!! فنزلنا بفضل الله بعد صلاة العشاء فأخذت الطريق من مكان السيارة حين نزلنا إلى المسجد النبوي و كان ذلك قبل التوسعة و المظلات القديمة التي كانت موجودة ,,, و أنا أجري فكلما وصلت إلى باب ... إما أن أجد الباب ,,,{ مغلقا }...!!
أو أن يغلق الباب في وجهي !! – و تكررت أكثر من مرة – يعني الأخ الجندي المسؤول عن الباب يقول خلاص إن شاءالله في الفجر تأتي باب مغلق باب مغلق باب يغلق باب يغلق فأنا بكيت بكاء مريراً حتى على صوتي ثم قلت (معذرة بالالفاظ ) : يا ربي أنت عارف أني بحب النبي صل الله عليه و آله و سلم ما فيه باب ألائيه
مفتوح مئدرش إلى الفجر و إذ بالأخوة معي - أخ فاضل أسأل الله أن يذكره بالخير- يقول لي : يا شيخ أصبر كلها ساعات سنظل هنا ,,, و أنا أبكي و لا ألتفت إليه ؛؛؛؛؛ و الله يا أخي و إذ برجل ....؛؛؛ يلبس زي العسكري برتبة ملازم أول –له نجمتان- و إذ به ... .... يخرج من الباب { و يقول : ليش بتبكي يا شيخ ؟؟ لكن ما رددت عليه ؛؛؛ ؛؛؛ كنت في حال عجيب فقال الاخ الذي معي : كذا كذا كذا ... الشيخ جاي و كان نفسه يزور ووو ... فقال العسكري : تعال ...!!! و أخذني من يدي ::: و المسجد فاضي ::: و أدخلني المسجد (( هنا يبكي الشيخ ...)) و وقفت وحدي ؛؛؛ !!! أمام الحجرة النبوية المشرفة و لا أدري كم ... صليت و لا ماذا ... قلت و تخيلت ... النبي –صلى الله عيه و آله و سلم- جالساً بين يدي و أنا أعرف وجهه """ جيداً ::: و الله لا أدري كم عدد الركعات /// و لا أدري ماذا قلت ::: لكنني قلت لهذا الأخ الكريم : الله أرسلك ... الله أرسلك :::: لي و إذ بهذا الرجل جزاه الله خيراً... ينظر إلي و أنا واقف و ... يبكي ... و لم يقل لي كفى ؛؛؛ ؛؛؛ و لم يقل هيا .... تركني حتى أستحييت حينما تذكرت و قلت : سامحني !!! و أقبلت على يده لأقبلها .... فبكى و قال : لا و الله قلت و الله دعني أقبل يدك يا من .. ارسله الله عز وجل إلي الليلة فأتصور و الله أن هذه اللحظات كانت ... أمتع اللحظات التي مرت علي في حياتي مع رؤيتي لأول مره كذلك لبيت الله الحرام ::: ******************* هنا أنتهى كلامه حفظه الله
تعليقي على القصة أين نحن من هؤلاء الشيوخ الأفاضل وأين هم من شيوخهم وأين شيوخهم ممن سبقهم وأين ممن سبقهم من التابعين وأين التابعين من الصحابة وأين الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم , فأين نحن من الله يارب أكرمني برؤية وجه نبيك ولو مرة واحدة قبل الممات أهل المدينة المنورة خلاف غيرها وسبحان الله
|
|