بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله القواريري شيخ البخاري ومسلم قال : لم تكن تفوتني صلاة العشاء في جماعة قط فنزل بي ليلة ضيف فشغلت بسببه وفاتني صلاة العشاء في الجماعة فخرجت أطلب الصلاة في مساجد البصرة فوجدت الناس كلهم قد صلوا وغلقت المساجد

فرجعت إلى بيتي وقلت : ورد في الحديث الجماعة تزيد على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة فصليت العشاء سبعا وعشرين مرة ثم نمت فرأيت في المنام كأني مع قوم على خيل وأنا أيضا على فرس ونحن نستبق وأنا أركض بفرس فلا ألحقهم فالتفت إلى أحدهم فقال لي : لاتتعب فرسك فلن تلحقنا ؟ قال : لأننا صلينا العشاء في جماعة وأنت صليت وحدك فانتبهت من منامي وأنا مغموم حزين ... أنتهى كلامه رحمه الله

أخي الكريم الى متى التفريط في هذه
الأجور المضاعفة فلو كانت دنيا أو مال تأخذه أضعافا مضاعفة ماتأخرت عنه
أبدا فكيف تتأخر عن جنة عرضها السموات والأرض



هذا غير أن بعض علماء المسلمين
يقول إن الرجل إذا ترك الصلاة مع الجماعة بلا عذر فصلاته باطلة لا تقبل
منه ولا تبرأ بها ذمته وممن قال بذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيميه رحمه الله
وناهيك به من عالم وقاله الإمام أحمد بن حنبل في رواية عنه أيها المسلمون
لا تخاطروا بصلاتكم أدوها مع الجماعة في مساجد المسلمين



قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عُذر ) صححه الشيخ الألباني رحمه الله


شيخ البخاري ومسلم فاتته صلاة الجماعة فماذا صنع بنفسه ( سبحان الله )  7


لننشر هذا الموضوع جزاكم الله خير فالدال على الخير كفاعلة